تُعتبر منصّة RPMAHealthcare أحد الحلول الرّائدة في مجال خدمات الرّعاية الصحيّة عن بُعد للأطباء، مُقدّمي خدمات الرّعاية الطبيّة، العيادات الخاصة، المُستشفيات، والمشروعات المُهتمة بتقديم هذه النّوعيّة من الخدمات. يُمكن دمج هذا الحل الطّبي المُبتكر مع البنيات التحتية لأي أنظمة أخرى كما أنه يوفّر واجهات استخدام لكل خاصّية من الخواص يُمكن تعديلها وضبطها في أي وقت بمُنتهى السهولة بما يتناسب مع احتياجات المرضى والمنظومة الصحيّة مثل المُستشفيات. يُمكن للمرضى إدخال جميع المعلومات المُتعلّقة بصحتهم والأمراض/الحالات التي يعانون منها من خلال تطبيق سهل وبسيط، ومن ثم يأتي دور الفرق الطبيّة في تقييم الحالة، الإطّلاع على التحاليل والسجّلات الخاصة بكل مريض، وإتخاذ الإجراءات المُناسبة تجاهه من خلال منصّة إلكترونية تتضمن كل الأدوات اللّازمة لذلك. تتمتّع المنصّة بخواص عقد مُكالمات صوت و/أو صورة مع المرضى بمُنتهى السريّة كما أنها تدعم المُحادثات النصّية.
خدمات فحص ومُتابعة المرضى عن بُعد
المزايا التي تُقدّمها منصّة RPMAhealthcare لكل من المرضي ،الأطقم الطّبيّة، والحكومات والسّلطات:
للمرضى:
- الأريحية والسّهولة في الاستخدام – توفير جميع الخدمات الطّبيّة في المنزل
- يُمكن لكل مريض مُتابعة حالته الصّحيّة بنفسه
- تمكين الرّعاية الوقائيّة وتقليل الزّيارات للعيادات الصّحيّة
- يُشارك المريض في كل خطوة من خطوات البروتوكول العلاجي
- سهولة الوصول والاستخدام – تشير الإحصائيات أن المُواطن العادي يستخدم الجوال لأكثر من 75 مرة يومياً
للأطقم الطّبيّة:
- مُراقبة الصّحة العامة والمؤشرات الحيويّة للمريض
- دعم أي بروتوكول علاجي
- تحسين التّعاون والكفاءة بين الطّاقم الطّبي
- توفير البيانات اللّازمة لاتخاذ قرارات التّدخّل المُبكّر
- قابلية الدّمج مع أنظمة الرعاية الصحية الموجودة بالفعل
للحكومات والسّلطات:
- تقليل التّكاليف والزيارات للمُستشفيات وعدد الأيام التي يتم قضاؤها حال الحاجة للمُستشفى.
- تحسين الوصول إلى الخدمات الصّحيّة واستغلال الموارد بالشكل الأمثل
- دعم التغييرات الإيجابية على المدى الطويل في نمط الحياة
- المُراقبة الشاملة والفحوصات الاستباقيّة لجميع السّكان
- توفير تكاليف هائلة في مجال الرّعاية الصّحيّة
العالم في أمس الحاجة لمنصّات الرعاية الصّحيةعن بُعد المُبتكرة مثل RPMAhealthcare!
بما أن نسبة كبار السّن في التّعداد السّكاني إزدادت بشكل كبير، وأن نفقات أنظمة الرعاية الصحيّة وفقاً لمجلس التّعاون الخليجي ستصل إلى ما يُعادل 104,6 بليون دولار بحلول عام 2020 ، مما يُشير إلى معدل نمو سنوي مُركب بقيمة 6.6 ( % CAGR) ، أصبحت الحاجة إلى استخدام حلول رعاية الصحيّة موفّرة للتكاليف أمرًا لا مفر منه. هذه الحاجة المُتراكمة منذ سنين مُستبّبة في حمل كبير على الماليات العامة مما أدى إلى زيادة تكاليف خدمات الرّعاية الصحيّة مما أدى بدوره إلى زيادة النفقات الشخصية لكل مواطن عليها. ولهذا، يتم الآن تبني أحدث التقنيات في المُستشفيات ومُحاولة أتمتة جزء كبير منها لتقليل العبء الواقع على أنظمة الرّعاية الصّحيّة الحالية التي بكُل أسف، تُعتبر هشّة.
